Friday, June 21, 2013

Egypt:Year Zero

So why am i ridiculously hyped up these days? Why am i staying in Egypt and not frantically searching for a job in Dubai or a green card to the U.S. ? What's wrong with me? Optimistic? about the future of Egypt? Seriously??

Despite all appearances my absoulte firm affirmative answer stands high and loud! Yes, i'm very optimistic about the future in Egypt! While many would wonder on my basis for such an assumption let me tell you that that was never the way i percceived the future for Egypt in the Mubarak era, Things got only interesting and engaging after the Toppling of his regime.

Yes, nothing seems to be working in any field right now, no security, no electricity, no water and a decaying economical system but at the same time no body seems to be keen on keeping the statues quo.

There is no life suffocating political regime that hinders development or ideas anymore, sure the islamist president Dr.Morsy is trying his best to make matters even worse with his incompetence and lack of any future vision or sense of prioritization but compared to Mighty Mubarak he is but a clown, besides it's not completly up to your opponent, it helps a lot if you took to the streets and helped toppling a tyrant! It tells you something about what you can do!

The reason i've been having ten times the number of ideas i used to have before is because i feel that Egypt is in a post Nuclear bomb/Noah's flood condition at the moment! Every little effort you do to make something better matters.Unlike living in Japan or Norway where it will require you one hundered times the same effort and time to have the same impact you can achieve here in Egypt! You feel that you are and can be needed!

I remember being dedicated to my personal welfare where the world revolved around me and my sole interest was to "make it!", i lived in a very small world, thanks to deteriorating conditions in nearly every aspect of life i discovering that the world is much bigger and full of real problems, it is Year Zero where you get the chance to plant something and watch it grow immediatly, interested in Renewable Energy projects and finding a way to finance them? guess what? there is an energy crisis and the markets are ready for them, feeling angry and frustrated because you encountered two college gradutes who can't know the difference between communism and Shiaa Islam because they sound alike in arabic? start a publishing house to spread knowledge because ignorance is flourishing and again the market is staggeringly hungry. the potential is literally limitless.

It is a great time to live in Egypt i tell you, if you want to have an impact on others, welcome to Year Zero

Hashem Fouad
Cairo, 21 June 2013

Saturday, June 8, 2013

اريد ان اصبح زوجتك حتى اعيش كغانيه!

 سؤال تسأله عشيقه بطل فيلم المخرج فيدريكو فيللينى الرائع "الحياه الحلوه" او لا دولتشى فيتا و هو من انتاج 1960 

لا يملك فيلم الحياه حلوه فصه واضحه, على مدار الساعات الثلاث مده الفيلم يتناول الفيلم احداث و قصص متعدده لا يربطها رابط الا بطل الفيلم مارتشيللو (يقوم بدوره الرائع مارتشيللو ماستوريانى) و مهنته فى الفيلم صحفى يتتبع الفضائح و القصص الصفراء فى روما

يبدأ الفيلم بطائره هليكوبتر تحمل تمثالا للمسيح و هو رافعا كفيه مباركا و تطوف به فى سماء روما, الطائره الصغيره بها مارتشيللو و الطيار و يتوقفوا فوق سطح احد الابنيه لكى يغازلوا بعض الفتيات, ماذا يحدث بالضبط؟ انك تشاهد فيلما لفيللينى هو ما يحدث! يلتقى مارتشيللو بالعديد و العديد من الشخصيات المثيره طوال الفيلم بدأ من صديقته التى تحبه حبا خانقا يدفعه الى محاولته الدائمه التخلص منها مرورا بممثله امريكيه شقراء مهووسه بجمالها و طفلين صغار يتلاعبون بقريه كامله لاقتناع اهالى القريه بقدره الطفلين على رؤيه السيده العذراء و صديقه الكاتب و اسرته الصغيره و حفلاته الغريبه و ما يمثله له من حياه كامله يطمح هو - مارتشيللو - الى امتلاك مثلها الى مجموعه من الاثرياء البؤساء و حفلاتهم ووالده الباحث عن اثاره ما تريحه من رتابه السن المتقدم

شخصيات الفيلم كلها مثيره وتحاول الاستمتاع بالحياه بكل الطرق و معها مارتشيللو الا ان المشاهد يرى بوضوح ان برغم كل ذلك المرح و الشرب و الرقص لا يستطيع ايهم الشعور بالسعاده, تتذكر مقوله كيركيجارد ان النفس البشريه بائسه بالاصل لكن كيركيجار انتهى الى ان الايمان هو منقذها من حتميه البؤس, لا يعطينا مارتشيللو اشارات بوجود اثار لايمان قادم بل واقع الامر ان الاشاره الوحيده للايمان الدينى تأتى كوسيله للسخريه منه فى قصه الطفلين و استغلالهم للسيده العذراء لكى يضحكوا على اهالى القريه, يموت احد المرضى الذى اتت به زوجته لكى تشفيه السيده العذراء و لكن المطر يهطل و يسود الهرج و المرج عندما يتلاعب الطفلين يالجموع و يبفقد حيانه, اذا ليس الدين هو المنقذ هنا

لا يعطى مارتشيللو اهميه للقن ايضا او يعطيه و يؤمن به تماما امامنا (و نحن ايضا نؤمن به فى المشهد الرائع لانيتا اكبرج و هى ترقص فى نافوره لا تريفى) يشاهد مارتشيللو تجسيدا للجمال فى سيلفىا الممثله الامريكيه و هو تستحم فى ايه معماريه من عصور النهضه يمشى معها سكرانا منتشيا حتى يقابلها صديقها الامريكى و يصفعها و يعاجله بلكمه تكون بمثابه الافاقه من ان ليس فى الفن خلاصه

و لا خلاصه فى الفلسفه و الادب ايضا و هو ما يمثله له صديقه الاثير شتاينر و هو من اكثر الشخصيات اثاره فى الفيلم, يملك شتاينر ما يعتقده مارتشيللو بانه الحياه الكامله و يرى نفسه كشتاينر بعد سنوات لو سارت به الامور كما يحب , يخبره شتاينر ان حياته الان هى البحث عن الحقيقه وسط كتبه و من اصوات الطبيعه التى يهوى تسجيلها و الاستماع اليها فيصارحه مارتشيللو بانه يتمنى ان يمتلك حياته! يصمت شتاينر متضايقا ثم يحذر مارتشيللو: كما تريد يا صديقى, لكن حذار ان تجد نفسك محاطا باربعه جدران. لا نشعر بالمفاجأه عندما ينتحر شتناينر لاحقا و يقتل طفليه و لكن مارتشيللو المسكين بفعل

ما هى الحياه الحلوه؟ هل هى ان تكون محبوبا؟ تؤكد صديقه مارتشيللو على ذلك لكنه لا يبادلها الاعتقاد فهو لا يحبها و يعتقد ان حياته ينقصها الحب و هو يجده عند صديقته الغنيه الملول ماجدالينا (الرائعه الجميله انوك ايميه) تريد ماجدالينا من مارتشيللو ان يحبها على فراش احدى الغانيات بدلا من فراشها الفاخر, تخبره : انى امراه فارغه مارتشيللو, فارغه هل تملؤنى ارجوك؟ تخبره انها تحبه و تريده ان يتزوجها حتى تمرح كغانيه ! هذه الرغبه الكيركيجاديه مره اخره, انها مثل مارتشيللو و هو ما يجذبه اليها و يجذبنا اليها ايضا

يطرح فيللينى حل لمارتشيللو لكنه طرح خجول و متأخر , انها الفتاه الشقراء الشبيهه بملائكه كنيسه امبريا التى تعمل بمطعم فى روما و لا تطيق الانتظار حتى تعود الى قريتها, انها البساطه الجميله او الحياه البسيطه, لا حفلات باذخه و لا مناقشات فلسفيه فى قلاع مهجوره عن الحياه و الموت انها حياه بسيطه تذكره بها و عندما تلتقيه مره اخره فى النهايه و هى اعتبرها من اعظم النهايات لاى فيلم! لا يسمعها و لا يستطيع تمييز اشارتها و لكنه يشير اليها بان نعم يا عزيزتى الجميله انا اعشق الفجر

هاشم فؤاد
القاهره - مايو 2013