Saturday, July 16, 2011

يوميات ثائر من روكسى

ميدان روكسى اصبح ملتقى و تجمع  ما يسمى بالاغلبيه الصامته اللى قررت التكلم
جميل, رغم ان من قرر التكلم من الاغلبيه الصامته لم يزد عدده عن مئه نفر مما اصاب احد باعه الاعلام بالاحباط بعد ما عشم نفسه بلقمه حلوه!
المهم: بدافع من الفضول و كجزء من تدريب نفسى على تقبل الرأى الاخر و التعايش معه خصوصا ان مقدمات الامور توحى بان الرأى الاخر سيغلب فى كل نواحى الحياه سواء كانت اجتماعيه, اقتصاديه او سياسيه ...
لم ارى جديدا ... لافتات كبيره كتب عليها شعارات فارغه من المضمون (ليه نخرب بلدنا بايدينا؟) (نحذر من الانفلات و الفوضى) (لا لديكتاتوريه التحرير) و لوحه كبيره جمعت بفجاجه ذوق فنى فوتوشوب درجه عاشره بين كل الكليشيهات اياها ... فى الوسط صوره للمشير و على يمينه قسيس و على شماله شيخ (او العكس علشان لو قارىء من اياهم اتضايق) صوره الفنجرى بالتحيه العسكريه مش اللى بالصباع , و منصه بسماعات .
عظيم, ده المشهد العام ... الحضور اخبارهم ايه؟ من غير انطباعات شخصيه سأعرض عليك الموقف التالى من قلب الميدان:
تصادف مرورى بالميدان بمرور فوج من الشرطه العسكريه على الميدان, ايه الحكايه؟ قائد الشرطه العسكريه شخصيا بيمر على الناس... ليه؟ معرفش بس قلت رب صدفه ... نشوف ايه اللى حيحصل, اندفع بعض المواطنيين لالقاء التحيه على الرجل (منهم بائع الاعلام)
تنبه بعض ثوار روكسى الى الزياره فتقدم فوج منهم يتقدمهم رجل فى العقد الخامس تقريبا و يبدو من هيئته انه راجل شيك و حيتكلم صح ... مد يده مصافحا و احنى راسه لزوم ما يلزم الا ان اللواء صافحه و تركه ليستقل السياره الشيروكى الميرى و غادر تاركا باقى الفوج يلقون و يتلقون التعليمات بأن تمام رقم واحد غادر و متجه الى الاشاره.. توجه الرجل الى احد الضباط ممن لم يغادروا (كان عميدا) و صافحه بنفس الطريقه ثم انطلق صائحا:
"والله العظيم يافندم احنا شعب فرعون, اى والله فرعون .... فرعون يا فندم و مينفعش معانا غير ..."
قاطعه العميد : بس بس و سابه ومشى
فكرت اقوله رأيي فى سلوكه المهزء لكنى عدلت عن الفكره و مشيت
حاجه تكسف ... بس هى الناس دى بتتكسف؟ و ماذا يعنى الخزى و العار لغير الحر؟ عموما ادينا دربنا نفسنا شويه على ما هو قادم!

   هاشم فؤاد
يوليو 2011

1 comment:

  1. may god rest our souls...or, rest our minds with loads and loads of whisky...

    ReplyDelete